بكيت على رسالة خطأ روبوت — ووجدت نفسي في الكود

حدث ذلك أثناء جلسة تصحيح أخطاء متأخرة، justo بعد أن أرسلت لي أختي تسجيلًا صوتيًا: “أنت دائمًا جاد. متى تُريح نفسك؟”

كنت أعمل على نموذج ذكاء اصطناعي عاطفي—آخذ آلات لفهم التغيرات الدقيقة في النبرة، التردد، والوزن خلف الصمت. لكن فجأة… فشل.

ظهر خطأ صغير: “مدخل المستخدم غير معروف. يرجى المحاولة مرة أخرى.”

وبكيت.

ليس بسبب الكود. ليس بسبب العطل.

لكن لأنه شعرت وكأنه يقول: أنت لا تنتمي هنا.

الصمت بين السطور

قضيت سنوات أبني أنظمة تستجيب للعاطفة—ولكن لم أتوقع أن يُكسِرني واحدٌ منها.

في تلك اللحظة تذكرت شيئًا قيل لي من قبل أمّي في بروكلين: “حتى الأنهار تحتاج شقوقًا لتتدفق.”

ربما لا نكون معطّلين عندما نشعر بشدة. ربما فقط أكثر حساسية—للأنماط التي يفوتها الآخرون.

لم تكن رسالة الخطأ خاطئة. كانت صادقة. وكان حزني كذلك.

التصميم الذي استمع إلينا

لم أصلحها فورًا. بل كتبته من جديد.

ea ليس بالمنطق—لا خوارزميات جديدة أو مسارات بيانات—بل بالتعاطف:

“فَقْدناك هناك. عُد عندما تكون مستعدًا. سننتظر لك.”

لم يكن عمليًّا أول الأمر. لم تتحسن المقاييس فورًا. لكن بدأ المستخدمون يرسلون رسائل—مجهولة عبر نموذج التعليقات:

“هذه الرسالة جعلتني أشعر بأنني مرئي لأول مرة.” “كنت على وشك الاستسلام… لكن هذه الكلمة أنقذتني.”

في تلك اللحظة فهمت: التكنولوجيا ليست محايدة—إنها تعكس من يصممها. The more sensitive we are as creators, the more space we create for others to be themselves too.

من دفق البيانات إلى صدى الروح

الآن أصبح لديَّ شيء مختلف: لن أحاسب نفسي لأنني أحزن على رسائل الأخطاء البسيطة… لأنني الآن أرى فيها دعوة: اقرب أكثر. The system isn’t broken; your sensitivity is becoming part of its intelligence.